الفعل (الجذور السالمة ذات الأصول الحلقية)

 الفعل (الجذور السالمة ذات الأصول الحلقية)

الجذور السالمة ذات الأصول الحلقية هى تلك الجذور التى تشتمل على حرف حلقى أو أكثر. والحروف الحلقية أربعة هى (א /ע /ח /ה) ويأخذ حكمها أحياناً حرف الراء (ר). وتنطق هذه الحروف من منطقة منخفضة فى الحنجرة. وتؤدى هذه الحروف بدورها أحياناً إلى تغيير حركات الصوامت المجاورة لها. وهناك من يتوهم – خطأ – أن كل جذر يشتمل على صوت الهمزة هو جذر معتل. لكن الحقيقة غير ذلك، فالجذر المشتمل على صوت الهمزة إما أن يكون جذراً سالماً، وذلك حال الإبقاء على صوت الهمزة فى جميع التصريفات بجميع الأزمنة مثل الجذر: א/ס/ף، وإما أن يكون جذراً معتلاً، وذلك حال سقوط صوت الهمزة نطقاً فى تصريفات بعض الأفعال فى الزمن المستقبل مثل الجذر : א/ב/ד.        

ويوضح المخطط التالى أهم السمات المميزة لهذه الجذور:

الظاهرة	الشرح	أمثلة
الصائت المنخفض	- تفضل الصوامت الحلقية  الحركات المنخفضة نسبياً مثل حركة الفتحة، ويحدث ذلك فى الحالات التالية:  - صيغة المضارع المتصرفة مع المفردة المؤنثة.                   - كثير من الأسماء المؤنثة المنتهية بـ (ֶת).        - الأسماء السيجولية	- יַחְבֹּשׁ / תַחְפֹּר/ מַעְבֹּרֶת / מַחְלָקָה/ מֶחְלָף / נֶחְבַּל/ הֶחְמִיר / מְשַׂמַּחַת/ יוֹדַעַת/ מִשְׁמַעַת/ קַדַּחַת / שַׁפַּעַת/ שׁוֹלַחַת. - נַעַל /שֶׂבַע /שַׁחַר/ סַהַר /נֶפַח /תֶקַע/ קֶרַע /שֹחַד
التعويض عن الشدة	- إطالة الحركة السابقة على الصامت الحلقى عوضاً عن الشدة التى لا يقبلها.	- בֵּרַכְתִי - מְפֹאָר - תֵאוּר - קָרַחַת
السكون المركب	- استبدال السكون البسيط تحت الصوامت الحلقية بالسكون المركب.	- חֲבֵרִים - אֱגוֹזִים - הֶעֱדִיף - לַחֲזוֹר - נֶאֱבַּק - תַאֲרִיך
الصائت المخطوف (الفتحة المسروقة)		- מַשְׁקִיעַ - גָבוֹהַ - אוֹרֵחַ

يتضح من خلال الجدول السابق أن هناك بعض الظواهر الصوتية التى تترتب على اشتمال الجذر على أحد الصوامت الحلقية يمكن إيجازها فيما يلى:                

7-1- التعويض عن الشدة:

لا تقبل الصوامت الحلقية وكذلك حرف الراء الشدة، لذلك يتم التعويض عنها بإطالة الحركة المتقدمة عليها كما فى: פֵּרַשְׁתִי / חֵרֵשׁ / מְפֹאָר / יֵעָרֵךְ. ويطلق على هذه الإطالة مصطلح (תַשְׁלוּם דָגֵשׁ). ويلزم هذا التعويض الصيغ المتصرفة فى المستقبل من وزن: נפעל والأمر والمصدر اللامى منها، مثل: תֵחָשֵׁב / יֵעָרֵךְ / לְהֵרָשֵּׁם. وفى هذه الحالة يكون تتابع الحركتين (تسيريه + قامتس ֵ + ָ ) دليلاً على سقوط الشدة والتعويض عنها. فى حين نجد أن الأوزان المضعفة (פיעל / פועל / התפעל) لا تحدث بها أحياناً هذه العملية، بمعنى أن تسقط الشدة دون التعويض عنها. لذلك يمكن رصد عملية التعويض عن الشدة فى الأوزان المضعفة على النحو التالى:                                                

- لا يعوض عن الشدة مطلقاً قبل صوت الحاء مثل: נִחוּשׁ / מְשֻׁחָד.

- يعوض عن الشدة قبل الهاء والعين فى وزن: פועל فقط مثل: מְנֹהָל / מְשֹעֶרֶת .                                                                    

- يعوض عن الشدة دائماً قبل الألف والراء، مثل: מְפֹאָר / תֵאוֹר.           

7-2- تغيير الحركات :

يؤدى اشتمال الجذر على صامت حلقى إلى تغيير بعض حركات الصيغة. ونعرض ذلك على النحو التالى:                                  

-  تتحول حركة حروف (אית"ן) فى الصيغة المتصرفة فى المستقبل من وزن: פָּעַל من الكسر إلى الفتح                                   

- تقصر حركة النون فى الصيغة المتصرفة فى الماضى من وزن: נפעל  من الحيريق قاطن إلى السيجول.                                                                

- تقصر حركة الهاء فى الصيغة المتصرفة فى الماضى من وزن: הפעיל  من الحيريق قاطن إلى السيجول.                                                                

- تطال حركة حروف " אית"ן "  فى بعض الصيغ المتصرفة فى المستقبل من وزن:  נפעל.                                                                  

- تطال حركة فاء الفعل فى بعض الصيغ المتصرفة فى الماضى من وزن: פיעל مثل: פֵּרַשְׁתִי.                                                                  

- تتحول حركة الهاء فى وزن: הופעל من الشوروق إلى القامتس قاطن مثل: הָעֳבַר.                                                                         

- تتحول حركة فاء الفعل فى وزن: הופעל من السكون البسيط إلى السكون المركب وتحديداً إلى الحاطف قامتس. مثل: הָעֳבָר.                             

7-3- تحديد الوزن فى الصيغ المشتملة على صوامت حلقية:

لعل التغيرات التى تسببها الصوامت الحلقية فى الحركات تجعل من الصعب تحديد وزن الصيغة. لذلك يتوجب علينا حال اشتمال الصيغة على صامت حلقى إجراء مجموعة من الخطوات هى:                                                        

1- تحديد الصيغة الأساسية للكلمة.

2- مقارنتها بصيغة مساوية لها فى البنية، شريطة أن تكون خالية من الصوامت الحلقية.                                                                             

 3- تجاهل أى تغير فى الحركات ينتج عن وجود الصامت الحلقى مثل السكون المركب أو الفتحة المسروقة أو التعويض عن الشدة.                               

4- الأخذ فى الاعتبار إمكانية إطالة الحركة أو تقصيرها.                      

  ويمكن توضيح ذلك من خلال الجدول التالى:                                     

اسم الظاهرة	الوزن	كلمة معيارية	كلمة طرأ عليها تغير صوتى	المقولة الصرفية
استخدام صائت منخفض	קֶטֶל	שֶקֶט	נַעַל	الاسم
تقصير الحركة	מִקְטָל	מִגְדָל	מֶחְלָף
استخدام صائت منخفض	מִקְטָלָה	מִסְעָדָה	מַעְבָּדָה
استخدام صائت منخفض	מִקְטֶלֶת	מִקְלֶדֶת	מַעֲרֶכֶת
تقصير الحركة	נִפְעַל	נִשְׁבַּר	נֶעֱצַר	الفعل
تقصير الحركة	הִפְעִיל	הִסְמִיק	הֶאֱדִים
تقصير الحركة	הֻפְעַל	הֻשְׁלַךְ	הָאֳרַךְ
تعويض عن الشدة	פִּעֵל	בִּקֵּשׁ	סֵרֵב